في
عام 2025، تتجه أقسام المراجعة الداخلية نحو استخدام الذكاء الاصطناعي والذكاء
التوليدي (GenAI) كجزء
لا يتجزأ من استراتيجيتها لتعزيز الأداء والموثوقية. وفقًا لتقرير Deloitte، فإن نحو 40٪ من رؤساء المراجعة الداخلية
يخططون للاستثمار بـGenAI بهدف
رفع جودة العمل ومواكبة التغيرات
-1 التحول
من المراجعة التقليدية إلى المراجعة المستمرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
-2 اكتشاف
الاحتيال والأنماط المشبوهة قبل وقوعها
-3أتمتة ومسرَعة للتقارير والافصاحات المالية
-4 تعزيز
كفاءة العمليات وتركيز الموارد
-5 التكامل
بين الحوكمة الرقمية والتعلم المستمر
-6 التحديات
والمحاذير الأخلاقية والتنظيمية
التوصية
الاحترافية |
التحدي |
اختبار
وتدقيق مستمر للنماذج لضمان شمولية البيانات |
انحياز
النماذج |
تبني
بروتوكولات حماية مشددة (GDPR/PCI-DSS) |
الخصوصية
والأمان |
اعتماد
نهج هجيني يوازن بين الذكاء الاصطناعي والإشراف البشري |
الإفراط
في الاعتماد |
استخدام
نماذج قابلة للتفسير تدعم الإقرار بمصدر القرار |
الشفافية
في عمل النماذج |
-7 رؤى
مستقبلية للمراجعة الداخلية بالذكاء الاصطناعي
ويمكن
ان نخلص الى القول بأن الاتجاه نحو تبني الذكاء الاصطناعي داخل المراجعة الداخلية
ليس خيارًا مستقبليًا بل ضرورة حالية. بفضل التحليل في الوقت الفعلي، وإمكانية
اكتشاف المخاطر قبل وقوعها، وتحرير الوقت للمراجعين، يمكن للهيئات أن تحقق مرحلتين:
1. رفع درجة الثقة في التقارير المالية.
2. تعزيز فعالية الرقابة عبر نهج استباقي.
التحدي
الرئيسي يكمن في اتباع تطبيق يجعل الذكاء الاصطناعي عززًا ورافدًا للقدرات
البشرية — لا بديلًا عنها.